بسملة
:: حواء نشيطة ::
- إنضم
- 2 جوان 2019
- المشاركات
- 150
- نقاط التفاعل
- 227
- النقاط
- 46
قد يؤدي الإجهاد المزمن والصدمات النفسية على المدى الطويل إلى اضطرابات عقلية مختلفة، ومع ذلك، نرى العديد من الأشخاص يتجاهلون الآثار السلبية الخطيرة لهذه الإضطرابات العقلية التي تعتبر بنفس خطورة الأذى الجسدي. يؤكد العلماء على اضرار بعض السلوكيات مثل الإبتزاز الإلكتروني أو الإساءة اللفظية، حيث إنهما يؤثران على نصفي الدماغ البشري ويؤديان إلى العديد من المشكلات الصحية، كذلك الأمر مع الصراخ أو الإهانة أو عدم الاحترام.
توضح شيري جوردون، كاتبة وخبيرة في مجال الحماية من التنمر، هذا الأمر: "نظرًا لأن الإساءة اللفظية ليست واضحة تمامًا مثل أشكال التسلط الأخرى كالإعتداء الجسدي أو الجنسي، فقد يكون من الصعب تحديدها أو الجزم بوجودها، لكن هذا لا يجعل الأمر أقل واقعية وأهمية. عادةً ما تتضمن الإساءة اللفظية نوعًا من التفاعل الكلامي الذي يسبب أذى عاطفي للشخص، مثلاً، أساليب النقد الجارح، أو فقدان الأعصاب عند الغضب، أو إستخدام عبارات مهينة لمحاولة السيطرة على شخص آخر، هذا يجعل الضحية يتساءل عن قيمته كشخص، ويشكك في ذكائه أو مدى فهمه للأشياء.
وفي نهاية المطاف، ينتهي الأمر بتجاهل الضحية لنمط الإساءة اللفظية أو تقديم أعذار لهذا السلوك مثل أنه يعاني من التوتر أو أنه يمر بوقت عصيب وما إلى ذلك، خاصة في حالات العلاقات العاطفية، فقد يكون الأمر محيرًا بشكل خاص لأن الشريك من المحتمل ألا يكون مسيئًا طوال الوقت ونتيجة لذلك، عندما يكون المعتدي محبًا ولطيفًا أغلب الوقت، يمكن للضحية أن ينسى كل شيء عن السلوك السلبي."
يمكن أن تؤدي الإساءة اللفظية إلى القلق، الكآبة، تبني الفكر الانتحاري، اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، ألام مزمنة، صداع نصفي، اضطرابات في الجهاز الهضمي، ومن أعراضه قصيرة المدى: المبالغة في التفكير، التردد، فقدان الحماس وانخفاض احترام الذات.
تتجلى الإساءة اللفظية من خلال أنواع مختلفة من السلوكيات والعلامات التالية قد تدل عليها بوضوح:
أولاً #أعداء_المزاج_الجيد: يتحكم الشخص المسيء في كل المواقف بحيث يجعلك تشعر بالضيق ويفسد مزاجك الجيد كلما أمكنه ذلك لأنه يتغذى على حزنك.
ثانياً #الألقاب_المسيئة: وهو شكل من أشكال الإساءة اللفظية التي يتم فيها توجيه التسميات المهينة إلى الضحية قصد التلاعب وإلحاق الأذى به.
ثالثاً #المسيء_دائماً_على_حق: حيث أنه لا يعتذر أبدًا ولا يدخل في مناقشة حول سلوكه، لأنه يعتقد أنه لا يخطئ أبدًا.
رابعاً #اللوم: يلوم المسيء الأشخاص الآخرين على كل شيء من أجل أن يشعرهم بالذنب والنقص و أنهم ليسوا جيدين بما يكفي.
خامساً #المزاح: غالباً ما يكون دون موافقة الطرف الأخر ويتسبب في اضرار للشخص المتوجه إليه بالمزحة.
سادساً #مهاجمة_الإهتمامات: يهاجم المسيء عادةً هوايات واهتمامات الآخرين، مما يجعلهم يشعرون بأنهم لا قيمة لهم لينتهي بهم المطاف إلى الكذب وإنكار اهتمامهم بمجال معين لتجنب التنمر.
سابعاً #عدم_الإحترام: عادة ما يعتدي المسيء على الآخرين ولا يقدر أي شيء يفعلونه، قصد جعلهم يشعرون بأنهم عديمو الفائدة.
ثامناً #الإختلاء_بالضحية: يعذب المسيء عادة ضحاياه وراء أبواب مغلقة وعندما لا يستطيع أحد رؤيته سواءً في المدرسة أو العمل أو المنزل، مما يقودهم إلى صدمة نفسية حادة.
تاسعاً #العزلة: غالبًا ما يعيش الأشخاص المعتدى عليهم معزولين ويتجنبون أي تواصل اجتماعي من أجل حماية أنفسهم، ويشعرون بالقلق عندما يكونون مع الآخرين لأنهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس.
في حال لاحظت ذلك على أيٍ من المقربين لديك، ابذل قصارى جهدك لمساعدته على تجاوز الأمر.
توضح شيري جوردون، كاتبة وخبيرة في مجال الحماية من التنمر، هذا الأمر: "نظرًا لأن الإساءة اللفظية ليست واضحة تمامًا مثل أشكال التسلط الأخرى كالإعتداء الجسدي أو الجنسي، فقد يكون من الصعب تحديدها أو الجزم بوجودها، لكن هذا لا يجعل الأمر أقل واقعية وأهمية. عادةً ما تتضمن الإساءة اللفظية نوعًا من التفاعل الكلامي الذي يسبب أذى عاطفي للشخص، مثلاً، أساليب النقد الجارح، أو فقدان الأعصاب عند الغضب، أو إستخدام عبارات مهينة لمحاولة السيطرة على شخص آخر، هذا يجعل الضحية يتساءل عن قيمته كشخص، ويشكك في ذكائه أو مدى فهمه للأشياء.
وفي نهاية المطاف، ينتهي الأمر بتجاهل الضحية لنمط الإساءة اللفظية أو تقديم أعذار لهذا السلوك مثل أنه يعاني من التوتر أو أنه يمر بوقت عصيب وما إلى ذلك، خاصة في حالات العلاقات العاطفية، فقد يكون الأمر محيرًا بشكل خاص لأن الشريك من المحتمل ألا يكون مسيئًا طوال الوقت ونتيجة لذلك، عندما يكون المعتدي محبًا ولطيفًا أغلب الوقت، يمكن للضحية أن ينسى كل شيء عن السلوك السلبي."
يمكن أن تؤدي الإساءة اللفظية إلى القلق، الكآبة، تبني الفكر الانتحاري، اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، ألام مزمنة، صداع نصفي، اضطرابات في الجهاز الهضمي، ومن أعراضه قصيرة المدى: المبالغة في التفكير، التردد، فقدان الحماس وانخفاض احترام الذات.
تتجلى الإساءة اللفظية من خلال أنواع مختلفة من السلوكيات والعلامات التالية قد تدل عليها بوضوح:
أولاً #أعداء_المزاج_الجيد: يتحكم الشخص المسيء في كل المواقف بحيث يجعلك تشعر بالضيق ويفسد مزاجك الجيد كلما أمكنه ذلك لأنه يتغذى على حزنك.
ثانياً #الألقاب_المسيئة: وهو شكل من أشكال الإساءة اللفظية التي يتم فيها توجيه التسميات المهينة إلى الضحية قصد التلاعب وإلحاق الأذى به.
ثالثاً #المسيء_دائماً_على_حق: حيث أنه لا يعتذر أبدًا ولا يدخل في مناقشة حول سلوكه، لأنه يعتقد أنه لا يخطئ أبدًا.
رابعاً #اللوم: يلوم المسيء الأشخاص الآخرين على كل شيء من أجل أن يشعرهم بالذنب والنقص و أنهم ليسوا جيدين بما يكفي.
خامساً #المزاح: غالباً ما يكون دون موافقة الطرف الأخر ويتسبب في اضرار للشخص المتوجه إليه بالمزحة.
سادساً #مهاجمة_الإهتمامات: يهاجم المسيء عادةً هوايات واهتمامات الآخرين، مما يجعلهم يشعرون بأنهم لا قيمة لهم لينتهي بهم المطاف إلى الكذب وإنكار اهتمامهم بمجال معين لتجنب التنمر.
سابعاً #عدم_الإحترام: عادة ما يعتدي المسيء على الآخرين ولا يقدر أي شيء يفعلونه، قصد جعلهم يشعرون بأنهم عديمو الفائدة.
ثامناً #الإختلاء_بالضحية: يعذب المسيء عادة ضحاياه وراء أبواب مغلقة وعندما لا يستطيع أحد رؤيته سواءً في المدرسة أو العمل أو المنزل، مما يقودهم إلى صدمة نفسية حادة.
تاسعاً #العزلة: غالبًا ما يعيش الأشخاص المعتدى عليهم معزولين ويتجنبون أي تواصل اجتماعي من أجل حماية أنفسهم، ويشعرون بالقلق عندما يكونون مع الآخرين لأنهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس.
في حال لاحظت ذلك على أيٍ من المقربين لديك، ابذل قصارى جهدك لمساعدته على تجاوز الأمر.