اميرة على عرش الالم
:: حواء فعالة ::
- إنضم
- 24 سبتمبر 2019
- المشاركات
- 501
- نقاط التفاعل
- 1,281
- النقاط
- 266
اللقاء
في بيت جنى/
وصلت منهكة الى البيت صعدت مباشرة الى غرفتها اخذت شاور وغطت في نومها.
استيقظت على صوت أحن من نسمات الهواء صوت التي بقيت معها رغم ان الكل تركها . فتحت عيناها ببطىء وهي تتساءل في نفسها < لماذا نمنح كل الحنان ونحن في سن لا يسمح لنا بفهمه ، ولماذا نحرم منه حين نحتاج اليه؟؟!>
ولوهلة مر طيف أمها بجانبها .
الجدة: مساء الخير عزيزتي ، لماذا نمتي قبل ان تتناولي الغداء ؟
جنى : كنت متعبة فقط، لهذا نمت مباشرة .
الجدة : حسنا، ساحضر لك شيء تأكلينه فأكيد انتي جائعة.
ابتسمت لها جنى وهي تحاول إمساك دموعها و تردد في نفسها :<يارب هي اكثر من أمي ، هي حبيبتي،سندي،عضيدتي ،انا جزء من قلبها وهي كل القلب ، يارب احفظها لي...وأطل في عمرها...وأدم قلبها محبا راضيا نابضا علي....
ذهبت جدتها لتحضر لها الطعام اما هي فتوجهت الى الحمام (اكرمكم الله) لكي تتوضئ وتقضي ما فاتها من صلاة..
في الشركة/
دخل إدورد الى مكتبه بعد ان إستأذن.
إدورد: hello sir, Mr, Rayan says you want me. (اهلا سيدي، السيد ريان يقول انك تريدني.)
فهد : Oh yes ,I want you to study these files and if you encounter any problem ,tell me.OK?? (اوه نعم، اريد منك ان تدرس هذه الملفات وان واجهتك اي مشكلة اخبرني،حسنا؟؟)
إدورد : OK.
أخذ ادورد الملفات واستأذن ثم خرج.
أكمل عمله على اوراقه في هدوء لكن سرعان مانقضه صوت صراخ من الهاتف.رفع هاتفه وإبتسم : اهلا حبيبتي كيف حالك؟
####: اهلا حبيبي بخير ماذا عنك؟؟
فهد وهو يلعب بالقلم بين انامله : بمأنني سمعت صوتك فأنا على أفضل مايكون.
####: هههههه هل تحبني لهذه الدرجة؟؟
ابتسم ابتسامته الساخرة وبهمس يحبس الأنفاس : لا احبك فقط بل قلبي ينبض بإسمك ،أحيانا أحس كما لو ان الكل يسمع نبضي...
#### ابتسمت بخجل او لنقل تصنعت الخجل : وانا أعشقك.
فهد : حبيبي انا الان مشغول مضطر لاقفل سأكلمك لاحقا.
#### بخيبة : حسنا لا اريد ان اشغلك عن عملك.باي حياتيييي.
اقفل الهاتف وهو يضحك على غبائها وواصل عمله.
في بيت جنى/
كانت جالسة تتصفح المنتدى وعلامة الرضى بارزة على وجهها ، فكل هذه الردود والتعليقات الايجابية على خاطرتها التي لم يمر الى 3 ساعات على مشاركتها في المنتدى << لا سماء، لا سهر ،لا مدينة ....لا بلد ...أجلس في آخر العمر متكئة على وحدتي ، شاردة...في لا أحد>>.
حتى جاءها اتصال من صديقتها سمر.
جنى : اهلا ، كيف الحال ؟
سمر : لست بخير ،أختي التي لم تنجبها أمي حزينة.
جنى : هههههه لكنها ليست حزينة .
سمر : اممم ، نعم هي سعيدة و ماذا بشأن خاطرتك تلك؟؟
جنى : هههههه مجرد فضفضة....
سمر بجدية : جنى من تخدعين ؟؟ انا صديقتك و اعرفك جيدا .
نزلت دمعة عصتها تلتها سيول من الدموع فأيقنت أنها لا تملك مدمعها : ودعت السعادة ...منذ رحلت أمييييي إشتقت لجنتييي _إختفى صوتها بين شهقاتها__ بكت سمر على صديقتها التي على صفحة الحزن كتب اسمها بالسواد : جنى يكفي،، ان سمعتك جدتك ستحزن كثيرا.
جنى : لا استطيع يا سمر فالامنيات تبقى مستحيلة فيما يخص الذكريات ، أشتاقها ، أشتاق الى لمساتها ، حضنها ، حنانها ، احتاجها كنار الشتاء تبعث الدفىء حيث تكون.
تكلمت مع صديقتها حتى هدئتها ، ثم اقفلت منها وهي تدعو الله ان يحفظ لها سمر وجدتها فهما كل ماتملك.
في مكان آخر/
دخل وهو يدندن لكن يجب ان يتعكر مزاجه هو موقن ان كل شيء في هذا الكون لا بد و ان يكون الى الزوال وها هو فرحه مع الايام قد زال.
فقد وجد ابوه وأعمامه مجتمعين في المجلس .
فهد : السلام عليكم.
الكل : وعليكم السلام.
ابو ريان ببسمة بشوشة: مبروك يا إبني، انا فخور بك ماعجزنا عن فعله نحن لــ 30 سنة حققته انت في 5 سنوات .
إبتسم لعمه هو الوحيد الذي يرتاح له فمعالم الصدق والحب منحوتة على وجهه : شكرا .
ابو فارس : على ماذا تبارك له يا أحمد لا تنسى الان مصير الشركة مبني على هذا المشروع ان فشل ستضيع كل اموالنا .
نظر اليه بملل: عن نفسي متأكد من كفاءتي لكن إطمئن حتى وان فشلت سأعيد لك أموالك وأتوقع ان 60℅ من أسهم الشركة بإسمي اذن انا صاحب القرار.
ابو فارس : فهههههد احترمني، علي اتعجبك تصرفات ابنك؟؟!
ابو فهد : انا اتوقع اني تبرأت منه؟؟!
خرج فهد من المجلس ، يكفيه جروحا اليوم وهو يردد في نفسه :<< انني افهم كيف ، لاكن لا ادرك لماذا !>>.
في المجلس/
عم الصمت المكان وهم مستغربون كيف له ان يحافظ على بروده هم لا يعرفون "ان أصعب دور يمكن للمرء ان يقوم به هو دور اللامبالي لكن يتابع ادق التفاصيل".
اما فهد فقد توجه الى جناحه الاسود .اخذ شاور ثم توجه الى السرير كمحاولة للنوم فهو لا يتمنى امنية قبل النوم كما يفعل الآخرون بل رجاءه دائما ان ينام فقط كما يفعل الآخرون.
في اليوم التالي/
ارسلت الشمس اول جنود أشعتها لتطرد ظلام الليل .
إرتدت بنطلون سكيني اسود وقميص أحمر ، سرحت شعرها ذيل حصان إرتدت عبائتها ونزلت.
القت السلام على جدتها و جلست تتناول فطورها و شعور ان شيئا سيحدث ما أبى ان يتركها .
الجدة : جنى .جنى .جنننننى.
جنى : هااه نعم .
الجدة : في ماذا تفكرين؟؟
لم تشئ ان تقلق جدتها بسبب شعورها .ابتسمت لها تطمئنها: لا تهتمي للامر .
اكملت فطورها ، ودعت جدتها وتوجهت الى الجامعة.
في مكان آخر/
إرتدى بذلته السوداء وساعته .سرح شعره سبايكي .وضع نظارته السوداء وعطره المميز ثم خرج متوجها الى الشركة دون تناول الفطور.
في الجامعة/
سمر : اممم عمر يقول ان العطلة بين الفصول وقت مناسب لعقد قراننا .
جنى : معه حق الوقت مناسب ولا داعي للتأجيل .
سمر : اذا كان هذا رأيك فسأعلم عمر بموافقتي.
جنى: انا سعيدة من اجلك.اممم مارأيك بما اننا لا نملك الان محاضرة ان نذهب الى مطعمنا المعتاد اود شرب قهوتهم.؟؟
سمر : اممم حسنا لا أمانع.
في السيارة/
رن هاتفه كان المتصل وائل.
فهد : صباح الخير.
وائل : صباح النور كيف الحال؟؟
فهد : بخير، ماذا تريد؟؟
وائل : انا وريان في مطعمنا المعتاد ، مارأيك ان تمرنا ثم نذهب معا الى الشركة ؟؟
فهد: مسافة الطريق وانا عندكم .
في المطعم/
سمر : انا آسفة لكن علي ان اذهب عمر ينتظرني!!
جنى : هههههه هذه المرة العاشرة التي تعتذرين فيها، صديقيني لا مشكلة لدي اذهبي وأنا سأقرأ كتابي ثم أعود الى الجامعة.
سمر : شكرا.اراك لاحقا.
ذهبت سمر وتركتها تستمتع بقهوتها وهي تقرأ كتابها المفضل < كفاحي لأدولف هتلر >
دخل من باب المطعم رأى وائل وريان يجلسان على احدى الطاولات ابتسم ابتسامته المميزة ثم توجه لهما لكن .
دقات قلبه تسارعت وهو يراها مندمجة في القراءة لا وتقرأ كتابه المفضل.
راودها نفس الشعور الذي هاجمها في الصباح .
رفعت رأسها لتلتقي عيونهما وتحكي قصة حب لا تنتهي ففي الحب خطابات نبعث بها وأخرى نمزقها وأجمل الخطابات تلك التي لا نكتبها.
لاحظه ريان كان سيناديه لكنه فضل ان لا يقاطع كلام اعينهما .
ابتسم لها فهد ثم توجه الى وائل وريان.
فهد : السلام عليكم.
وائل وريان : وعليكم السلام .
عاد فهد لينظر اليها ، لاحظه وائل : هههههه فهد لا تقل انها اعجبتك ايضا.
أرخى نفسه على الكرسي وهو يبتسم ابتسامته الساحرة وبريق الغموض في عينيه : الاعجاب هو ان تقف لخمس ساعات امام لوحة جميلة في المتحف اما الحب فهو ان تقف لخمس دقائق فقط وتذهب ثم تعود لسرقتها في الليل.
ومن هنا نقف ونكمل في البارت الجاي اتمنى انه نال اعجابكم لا تنسوا احتاج الى دعمكم





في بيت جنى/
وصلت منهكة الى البيت صعدت مباشرة الى غرفتها اخذت شاور وغطت في نومها.
استيقظت على صوت أحن من نسمات الهواء صوت التي بقيت معها رغم ان الكل تركها . فتحت عيناها ببطىء وهي تتساءل في نفسها < لماذا نمنح كل الحنان ونحن في سن لا يسمح لنا بفهمه ، ولماذا نحرم منه حين نحتاج اليه؟؟!>
ولوهلة مر طيف أمها بجانبها .
الجدة: مساء الخير عزيزتي ، لماذا نمتي قبل ان تتناولي الغداء ؟
جنى : كنت متعبة فقط، لهذا نمت مباشرة .
الجدة : حسنا، ساحضر لك شيء تأكلينه فأكيد انتي جائعة.
ابتسمت لها جنى وهي تحاول إمساك دموعها و تردد في نفسها :<يارب هي اكثر من أمي ، هي حبيبتي،سندي،عضيدتي ،انا جزء من قلبها وهي كل القلب ، يارب احفظها لي...وأطل في عمرها...وأدم قلبها محبا راضيا نابضا علي....
ذهبت جدتها لتحضر لها الطعام اما هي فتوجهت الى الحمام (اكرمكم الله) لكي تتوضئ وتقضي ما فاتها من صلاة..
في الشركة/
دخل إدورد الى مكتبه بعد ان إستأذن.
إدورد: hello sir, Mr, Rayan says you want me. (اهلا سيدي، السيد ريان يقول انك تريدني.)
فهد : Oh yes ,I want you to study these files and if you encounter any problem ,tell me.OK?? (اوه نعم، اريد منك ان تدرس هذه الملفات وان واجهتك اي مشكلة اخبرني،حسنا؟؟)
إدورد : OK.
أخذ ادورد الملفات واستأذن ثم خرج.
أكمل عمله على اوراقه في هدوء لكن سرعان مانقضه صوت صراخ من الهاتف.رفع هاتفه وإبتسم : اهلا حبيبتي كيف حالك؟
####: اهلا حبيبي بخير ماذا عنك؟؟
فهد وهو يلعب بالقلم بين انامله : بمأنني سمعت صوتك فأنا على أفضل مايكون.
####: هههههه هل تحبني لهذه الدرجة؟؟
ابتسم ابتسامته الساخرة وبهمس يحبس الأنفاس : لا احبك فقط بل قلبي ينبض بإسمك ،أحيانا أحس كما لو ان الكل يسمع نبضي...
#### ابتسمت بخجل او لنقل تصنعت الخجل : وانا أعشقك.
فهد : حبيبي انا الان مشغول مضطر لاقفل سأكلمك لاحقا.
#### بخيبة : حسنا لا اريد ان اشغلك عن عملك.باي حياتيييي.
اقفل الهاتف وهو يضحك على غبائها وواصل عمله.
في بيت جنى/
كانت جالسة تتصفح المنتدى وعلامة الرضى بارزة على وجهها ، فكل هذه الردود والتعليقات الايجابية على خاطرتها التي لم يمر الى 3 ساعات على مشاركتها في المنتدى << لا سماء، لا سهر ،لا مدينة ....لا بلد ...أجلس في آخر العمر متكئة على وحدتي ، شاردة...في لا أحد>>.
حتى جاءها اتصال من صديقتها سمر.
جنى : اهلا ، كيف الحال ؟
سمر : لست بخير ،أختي التي لم تنجبها أمي حزينة.
جنى : هههههه لكنها ليست حزينة .
سمر : اممم ، نعم هي سعيدة و ماذا بشأن خاطرتك تلك؟؟
جنى : هههههه مجرد فضفضة....
سمر بجدية : جنى من تخدعين ؟؟ انا صديقتك و اعرفك جيدا .
نزلت دمعة عصتها تلتها سيول من الدموع فأيقنت أنها لا تملك مدمعها : ودعت السعادة ...منذ رحلت أمييييي إشتقت لجنتييي _إختفى صوتها بين شهقاتها__ بكت سمر على صديقتها التي على صفحة الحزن كتب اسمها بالسواد : جنى يكفي،، ان سمعتك جدتك ستحزن كثيرا.
جنى : لا استطيع يا سمر فالامنيات تبقى مستحيلة فيما يخص الذكريات ، أشتاقها ، أشتاق الى لمساتها ، حضنها ، حنانها ، احتاجها كنار الشتاء تبعث الدفىء حيث تكون.
تكلمت مع صديقتها حتى هدئتها ، ثم اقفلت منها وهي تدعو الله ان يحفظ لها سمر وجدتها فهما كل ماتملك.
في مكان آخر/
دخل وهو يدندن لكن يجب ان يتعكر مزاجه هو موقن ان كل شيء في هذا الكون لا بد و ان يكون الى الزوال وها هو فرحه مع الايام قد زال.
فقد وجد ابوه وأعمامه مجتمعين في المجلس .
فهد : السلام عليكم.
الكل : وعليكم السلام.
ابو ريان ببسمة بشوشة: مبروك يا إبني، انا فخور بك ماعجزنا عن فعله نحن لــ 30 سنة حققته انت في 5 سنوات .
إبتسم لعمه هو الوحيد الذي يرتاح له فمعالم الصدق والحب منحوتة على وجهه : شكرا .
ابو فارس : على ماذا تبارك له يا أحمد لا تنسى الان مصير الشركة مبني على هذا المشروع ان فشل ستضيع كل اموالنا .
نظر اليه بملل: عن نفسي متأكد من كفاءتي لكن إطمئن حتى وان فشلت سأعيد لك أموالك وأتوقع ان 60℅ من أسهم الشركة بإسمي اذن انا صاحب القرار.
ابو فارس : فهههههد احترمني، علي اتعجبك تصرفات ابنك؟؟!
ابو فهد : انا اتوقع اني تبرأت منه؟؟!
خرج فهد من المجلس ، يكفيه جروحا اليوم وهو يردد في نفسه :<< انني افهم كيف ، لاكن لا ادرك لماذا !>>.
في المجلس/
عم الصمت المكان وهم مستغربون كيف له ان يحافظ على بروده هم لا يعرفون "ان أصعب دور يمكن للمرء ان يقوم به هو دور اللامبالي لكن يتابع ادق التفاصيل".
اما فهد فقد توجه الى جناحه الاسود .اخذ شاور ثم توجه الى السرير كمحاولة للنوم فهو لا يتمنى امنية قبل النوم كما يفعل الآخرون بل رجاءه دائما ان ينام فقط كما يفعل الآخرون.
في اليوم التالي/
ارسلت الشمس اول جنود أشعتها لتطرد ظلام الليل .
إرتدت بنطلون سكيني اسود وقميص أحمر ، سرحت شعرها ذيل حصان إرتدت عبائتها ونزلت.
القت السلام على جدتها و جلست تتناول فطورها و شعور ان شيئا سيحدث ما أبى ان يتركها .
الجدة : جنى .جنى .جنننننى.
جنى : هااه نعم .
الجدة : في ماذا تفكرين؟؟
لم تشئ ان تقلق جدتها بسبب شعورها .ابتسمت لها تطمئنها: لا تهتمي للامر .
اكملت فطورها ، ودعت جدتها وتوجهت الى الجامعة.
في مكان آخر/
إرتدى بذلته السوداء وساعته .سرح شعره سبايكي .وضع نظارته السوداء وعطره المميز ثم خرج متوجها الى الشركة دون تناول الفطور.
في الجامعة/
سمر : اممم عمر يقول ان العطلة بين الفصول وقت مناسب لعقد قراننا .
جنى : معه حق الوقت مناسب ولا داعي للتأجيل .
سمر : اذا كان هذا رأيك فسأعلم عمر بموافقتي.
جنى: انا سعيدة من اجلك.اممم مارأيك بما اننا لا نملك الان محاضرة ان نذهب الى مطعمنا المعتاد اود شرب قهوتهم.؟؟
سمر : اممم حسنا لا أمانع.
في السيارة/
رن هاتفه كان المتصل وائل.
فهد : صباح الخير.
وائل : صباح النور كيف الحال؟؟
فهد : بخير، ماذا تريد؟؟
وائل : انا وريان في مطعمنا المعتاد ، مارأيك ان تمرنا ثم نذهب معا الى الشركة ؟؟
فهد: مسافة الطريق وانا عندكم .
في المطعم/
سمر : انا آسفة لكن علي ان اذهب عمر ينتظرني!!
جنى : هههههه هذه المرة العاشرة التي تعتذرين فيها، صديقيني لا مشكلة لدي اذهبي وأنا سأقرأ كتابي ثم أعود الى الجامعة.
سمر : شكرا.اراك لاحقا.
ذهبت سمر وتركتها تستمتع بقهوتها وهي تقرأ كتابها المفضل < كفاحي لأدولف هتلر >
دخل من باب المطعم رأى وائل وريان يجلسان على احدى الطاولات ابتسم ابتسامته المميزة ثم توجه لهما لكن .
دقات قلبه تسارعت وهو يراها مندمجة في القراءة لا وتقرأ كتابه المفضل.
راودها نفس الشعور الذي هاجمها في الصباح .
رفعت رأسها لتلتقي عيونهما وتحكي قصة حب لا تنتهي ففي الحب خطابات نبعث بها وأخرى نمزقها وأجمل الخطابات تلك التي لا نكتبها.
لاحظه ريان كان سيناديه لكنه فضل ان لا يقاطع كلام اعينهما .
ابتسم لها فهد ثم توجه الى وائل وريان.
فهد : السلام عليكم.
وائل وريان : وعليكم السلام .
عاد فهد لينظر اليها ، لاحظه وائل : هههههه فهد لا تقل انها اعجبتك ايضا.
أرخى نفسه على الكرسي وهو يبتسم ابتسامته الساحرة وبريق الغموض في عينيه : الاعجاب هو ان تقف لخمس ساعات امام لوحة جميلة في المتحف اما الحب فهو ان تقف لخمس دقائق فقط وتذهب ثم تعود لسرقتها في الليل.
ومن هنا نقف ونكمل في البارت الجاي اتمنى انه نال اعجابكم لا تنسوا احتاج الى دعمكم





