بسملة
:: حواء نشيطة ::
- إنضم
- 2 جوان 2019
- المشاركات
- 150
- نقاط التفاعل
- 227
- النقاط
- 46

الفيسبوك .........
ربما اختراع القرن
لكن ايضا كارثة القرن
ومن بين امنياتي طبعا حين ينقذني ربي وادخل الجنة *امين يا رب ثقة في الله*
ان ارى زوكنبورغ يشوى في نار جهنم خالدا فيها ابدا
فتحت حساب فيسبوك منذ مدة طويلة .....
لكن لم اكن احب الدخول
احساس بلغموض والاتساخ ينتابني حين ادخله
رغم اني مشتركة في مجموعات للطبخ والكروشيه والتربية .....الخ
لكني لم اكن ارتاح خاصة حين يفرض علي صور اشخاص قد اعرفهم او ارغب في التعرف عليهم
whatever
الان صار الموقع كارثة حقيقية
يهدد .... بل قوض ما تبقى من البناء الاجتماعي الذي ينهار
اما الاسرة تلك التي طالما درسنا انها النواة الاولى لبناء المجتمع
حسب ما ارى *واتمنى ان لا يصدق ظني* فلم يبق منها الا شبح مخيف لا ندري هل هو روح طيبة ترجو السلام
ام روح شريرة تحتاج للرقية
المهم تلك فقط مقدمة
احب فقط الان ان اركز على نقطة واحدة فقط
كثرة المنشورات الداعية للتخلي.....الابتعاد ....الوحدنة.......
بالنسبة لي لا امانع ابدا الابتعاد عن خائن او كاذب او ايا كان
حين تكون العلاقة مؤذية وما ربطنا بشخص ما ليس علاقة دم ربما بعد بضع محاولات نبتعد
لكن.........
هنا اركز على المراة المتزوجة
المجروحة المهزومة وحتى المقتولة داخليا تماما من طرف *زوجها*
والاسوأ ..... حين تكون ذات اطفال.....
تفتح الموقع *الذي صار متاحا وسهلا للجميع*
تقرأ تلك البوستات المنشورات
فيزداد تمزقها
ترى نفسها بلا قيمة اساسا لانها لا تستطيع *الانسحاب بشموخ*
تنظر الى اطفالها هل تتخلى عنهم ام تاخذهم وتنسحب؟
فبالاضافة الى الضغط الذي تعيشه اساسا
تزيدها تلك المنشورات الما واحساسا مؤلما بالدونية
دون ان انسى
تعليقات البعض ربي يهديهم التي تزيد النار اشتعالا في قلبها
لا اله الا الله
قد تنجرف المراة مع التيار فتخلق لنفسها مشاكل لا قبل لها بها
وقد تتابع في صمت ويمتلئ قلبها بالقهر
ايا كان في النهاية لا احد يرتاح
فلا هي وجدت الحل لوضعها بل تبقى تنتظر الوقت المناسب للانسحاب
الانسحاب الذي يتطلب شروطا كثيرة قد لا تستطيعها
ولا كل من شارك في الانتاج والنشر وهنا فعلا اتساءل....
...............
من الذي ينتج تلك المنشورات؟
ماذا يريد؟
هل نعاني في عالمنا العربي الاسلامي ازمة كرامة فردية هناك من يحاول دفعنا لانقاذها؟
في الاخير اقول كل انسان حالة خاصة فريدة من نوعها
عليك ان تقرر حسب امكانياتك واستعدادك لمواصلة امر ما او ايقافه
لا احد ولا حتى امك او ابوك مهما نصحك سيعيش حياتك
غالبا ستعاني وحدك او تسعد وحدك
انا لا احرض احدا على اهله لكنها الحقيقة
حين تتطلق المراة مهما وقف معها والداها سيأتي وقت تكون فيه وحدها
وتربية اطفال في هذا الزمن صعب جدا ضمن اسرة
فما ادراك ان كانت الام تربي وحدها
ثم يا شملولة منك ليها
انت تروحي تتمحني بولادك وهو يروح يعيش la belle vie
فكري فيها مليح
في الاخير تاع الصح
منشورات الفيسبوك نقراوها اوكي
نضحكوا نعلقوا ممكن
لكن نطبقوها في حياتنا......
هنا لازم قعدة وتخميمة مليحة
والله المعين والحامي والمستخار
