حب أبدي
سأل ياسر ذو الثماني سنوات أمه: أمي لماذا أبي لا يعيش معنا؟ أين هو؟
نظرت إليه وهي لا تعرف ما تقول، ثم أردفت : هذه مشيئة الله يا بني.
ياسر: كيف مشيئة الله؟ لم أفهم
أبحرت الأم بخيالها بعيدا، إلى تلك الأيام السعيدة التي كانت تعيشها في بيتها رفقة زوجها الذي أحبها وأحبته حد الجنون...أين...